أخبار عاجلة

مصر والسودان توأمة تاريخية ومصير واحد

محمد مزروع يكتب:-

ما يحدث علي الساحة السودانيه الان من احداث دمويه كانت معده سابقا للحدوث بمصر .
وفقل لمخططات صهيونيه مدروسه وقيد التنفيذ كان المفترض ان ينفذ سيناريو احداث السودان الحاليه بمصر في العام ٢٠١٣
بالعام الذي تولي فيه الاخوان الحكم فيها
هل تتذكرون؟
تذكروا الميليشيات المسلحة اللي نزلت محافظة اسيوط تحت اسم صامدون وحراس الثورة وكتائب الاخوان وغيرهم وقدمت استعراض للقوة مرتدين زي اسود ومقنعين وظهر معهم سيارات دفع رباعي و مجموعات منهم ظهرت باسوان وبالقاهرة امام جامعه الازهر
وماسبيرو.
هذة الميليشيات المسلحة كانت فكرة الاخواني عاصم عبد الماجد واقرها مكتب الارشاد الحاكم الفعلي لمصر وليس محمد مرسي!
واشرف عليها نائب المرشد الاخواني محمود عزت والمسؤل عن اختيار عناصرها الاخواني سعد حلمي.
والجماعه مولت المشروع واستجلبوا عناصر من حركه حماس وكتائب بيت المقدس ودربوا الشباب الاخواني في اماكن اختاروها في صحراء اسوان والصحراء الشرقية واسيوط وهناك جزء منهم تتدرب في السودان وقطر واكرانيا و جزء اخر تتدرب في ارتيريا وفي ايران ايضا.
هؤلاءالشباب لم يتدربوا علي جميع فنون القتال فحسب!

بل تتدربوا علي حرب الشوارع وكيفيه الاختباء وتصنيع المتفجرات وتتدربوا عالقنص واستعمال جميع الاسلحة الخفيفة والثقيله.
لماذا؟
الاجابه:- تكوين جيش موازي للقوات المسلحة المصريه يبدا كميليشيات صغيرة ثم يتم تجنيد اخرين لزيادة عدد الميليشيات حتي تصبح كافيه العدد وتصبح كفئ للقوات المسلحة وقادرة علي مواجهته هي و الداخليه اذا حدث اي اضطراب امني او تمرد من الجيش او الداخليه المصريه .
نفس_السيناريو
نفذة عمر البشير الرئيس السوداني الاخواني السابق.
واستقدم ميليشيات من قبائل الجنجويد لنفس الغرض، لكن بفضل الله وحفظه لمصر فطن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري ايامها رحمه الله عليه للمخطط الاخواني فقام بالتنسيق سرا مع المخابرات العسكريه والمخابرات العامه ووزير الداخليه لمسايرة الاخوان حتي يحين الوقت المناسب للاطاحة بهم وتفشيل مخطط تقسيم مصر واحباط محاوله الفتنه والحرب الاهليه بمصر وبالفعل تمت الاطاحة بالاخوان وفشل محاولتهم .

وسيذكر التاريخ الدور الوطني للمشير طنطاوي الذي تجاوز هذة الفتنه بكل وطنيه.
المنظمه الماسونيه والصهيونيه العالميه نجحوا بتنفيذ المخطط بالسودان
الان والاحداث تجري كما خطط لها.
ومن قبل السودان نجحوا في تنفيذة بالصومال وارتيريا ولبنان وسوريا والعراق وليبيا واليمن.
وفشلوا في تنفيذة بمصر.

نحن مستهدفون ويجب ان نأخد بالاعتبار ان الدور سيحل علينا أن لم نفق ونعد عدتنا لردعه وتفشيله .
حفظ الله مصرنا..
ورفع البلاء والكرب عن اخوتنا بالسودان الشقيق ليعم فيها الامان..
اللهم امين.

عن khalaf a

شاهد أيضاً

أكتوبر تاريخ لا ينسي..!

خلف الله الأنصاري يكتب:- يوم السادس من أكتوبر من كل عام تجمعنا ذكري انتصارات أكتوبر …

اترك تعليقاً