جريدة صوت الشارع سياسة -إقتصاد – اخبار – منوعات
كتب – سمير احمد القط
لا تزال مصر زاخره بعقول وسواعد أبنائها ولايزال نيلها يفيض بهم وبإبداعاتهم وعلمهم
و هاهو العالم المصرى الدكتور محمد ثروت حسن يسير على درب الاب الروحى للمبدعين المصريين فى العلوم د. احمد زويل
بين الحين والحين يظهر فى الأفق نجم ديد فى عالم التفوق الريادة العلمية وعالم مصري جديد يبهر العالم بالاكتشافات التي حققها والتي تؤهل لحصد المراكز والجوائز العالمية والذي من ضمنهم د.محمد ثروت حسن.
استطاع العالم المصري أن يترشح هو الآخر لجائزة نوبل
فمن هو الدكتور محمد ثروت حسن؟
د. محمد ثروت حسن عالم مصري وأستاذ في الفيزياء والضوء بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.واستطاع العالم المصري خلال علمه وابحاثه وتجاربه أن يبهر الجميع في اكتشاف «الأتوثانية» والذي كسر حاجز الاكتشاف العلمي للراحل أحمد زويل.
وكان العالم المصري أحمد زويل قد نال جائزة نوبل بعد اكتشافه للـ«الفيمتوثانية»، وهو أصغر وحدة قياس كانت معروفة في العالم وقتها.
وعن اكتشافه قال الدكتور . محمد ثروت حسن إن اكتشافه يرصد حركة الإلكترونات في زمن الأوتوثانية التي تعد أسرع ألف مرة من الفيمتوثانية.
وأضاف أنه نجح في استخدم ابتكاره في تحويل المواد العازلة للكهرباء مثل الزجاج إلى مواد موصلة للكهرباء.
واضاف قائلا «أي مادة مكونه من جزيئات، وذرات، وداخلها يوجد إلكترونات، وسرعة الجزيئات والذرات هي الفيمتو ثانية، أما حركة الإلكترونات فهي” الأتوثانية”.
وأضاف قائلا إن ابتكاري هو مقياس زمني أسرع ألف مرة من الفيمتوثانية، وهو بحث نشرته دورية علمية منذ 10 أيام.
ولفت إلى أن أي جهاز إلكتروني يعتمد على دوائر إلكترونية، التي تعتمد على تغير الحالة في التيار الكهربي ما بين موصلة وغير موصلة في زمن قدره نانو ثانية ، وتابع قائلا «إذا استطعنا التحكم في حركة الإلكترونات وجعلناها توصل التيار وتتحول إلى مواد موصلة وتستخدم في غلق التيار الكهربي، فإننا يمكن استخدام قطعة الزجاج أو أي قطعة غير موصلة في عمل إلكترونات في زمن الأتوثانية».
وأشار إلى أنه إذا تم الاعتماد على الأتوثانية، فإن الكمبيوتر او الهاتف الذكي فسيتحرك بمليار مرة أسرع مما نستخدمه في الوقت الحالي.
وقال د ثروت إن الاستخدامات اليومية قد لا تحتاج هذا الأمر، لكن الحسابات الكبيرة والأشياء المرتبطة بعلوم الفضاء والمستقبل ستكون في حاجة أكبر ، مضيفا أن تلك التقنية ستتاح في وقت قريب، لأن بعض شركات الإلكترونيات بدأت في العمل على اختراع إلكترونيات المستقبل
