أخبار عاجلة

عقدة الخواجة.. وعجبا

محمد مزروع يكتب :-

في يوم تنصيبه كملك وقبل بدأ مراسم حفل التنصيب الأمير تشارلز شخصياََ يطلب زيت زيتون عربي ليتبرك به قبل تنصيبه كملك لأنجلترا.
جديراََ بالذكر إن والدته الملكة أليزبيث الثانيه طلبت ان يكون ثوب زفافها صناعه عربية!
العجيب أننا نحن العرب لدينا عقدة الخواجة ونلهث وراء المنتجات والصناعه الغربية!
فقبل مراسم تنصيب تشارلز الثالث ملكا على بريطانيا رسميا ، خلا الملك بنفسه في إحدى غرف القصر ليدهن يديه ورأسه وصدره من زيت زيتون تمتليء به قارورة أنيقة هي التي بالصورة المرفقة.
هذا الزيت جاء خصيصا
من فلسطين المحتله وبناء علي طلب شخصي من الأمير نفسه ، و تحديداََ من زيتون تم قطفه من جبال القدس المحتلة بواسطة قساوسة في دير مريم المجدلية ثم أخذوه إلى دير في بيت لحم حيث أشرف رؤساء كنائس الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت معا على عصره في معصرة قديمة بالمدينة ثم تعطيره وتعبئته في القارورة ثم ارساله إلى لندن قبل شهرين خصيصا لمناسبة مراسم تنصيب تشارلز ملكا لانجلترا بناء على طلب الملك نفسه من قبيل البركة ..
وكانت أم تشارلز الملكة الراحلة اليزابيث الثانية قد طلبت تفصيل ثوب زفافها إلى أبيه الأمير فيليب عام 1947 من قماش ” البروكار ” الدمشقي مرفق له صورة. وهو اغلى وافخم أنواع الأقمشة في العالم كله منسوج من خيوط الحرير الطبيعي والذهب والفضة وتم تفصيل الفستان في معمل سمعان في حي باب توما بدمشق ..
فالانجليز يعرفون جيدا قيمة الاشياء التي في بلادنا اما نحن العرب فنلهث وراء كل ماهو غربي من صناعه وماركات وفن
وموسيقي وموضه وعادات
وعجبي!!

عن khalaf a

شاهد أيضاً

أكتوبر تاريخ لا ينسي..!

خلف الله الأنصاري يكتب:- يوم السادس من أكتوبر من كل عام تجمعنا ذكري انتصارات أكتوبر …

اترك تعليقاً