جريدة صوت الشارع سياسة -إقتصاد – اخبار – منوعات
هشام الزمر يكتب :-
حياة الإنسان فى هذه الدنيا عبارة عن رحلة لها موعد ومكان الإقلاع هي الولادة والخروج للدنيا ونهاية بموعد ومكان الوصول والموت وهذه هي البداية والنهاية سواءا طالت رحلة العمر اوقصرت أطال عمر احبابي وقرائي بصحة وسعادة ولابد ان يكون هدف الإنسان أن يستمتع بكل لحظة في الرحلة اي حياته وكيف يحيا حياة سعيدة فكل انسان على وجه البسيطة له مهمة مكلف بها وعليه اتمامها لايهم متى اتمها أفي اول العمر ام اوسطه اوحتي آخره المهم الإنجاز على الوجه الصحيح وكي تحيا سعيدا عليك اتباع هذه الخطوات واول درجات السعادة هي القرب من الله عز وجل واتباع اوامره واجتناب نواهيه وليعلم كل إنسان علم اليقين ان سبب خلقه هو عبادة الله عز وجل وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون وقوله عز وجل طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقي قوله عزوجل ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا اي السعادة في عبادة الله والذكر والبعد عن الله مجلبة للشقاء والكآبة نعوذ بالله منهما وأيضا الصلاة اقم صلاتك تصفوا حياتك فهي علاج ضيق الصدر فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين السجود يخرج الشحنات السالبة من الجسم ويجلب سعة الصدر وانشراحه.
نأتي لسبب اخر من مسببات السعادة وهي العلاقات الشخصية والحرص علي تقويتها بداية ببر الوالدين وبزل قصارى الجهد على رضاهم ثم الأخوة والاخوات وباقي الارحام والاصدقاء تقوية هذه الروابط ونقائها تسعد الإنسان وتوسع رزقه وتطيل عمره وتبقى له ذكرى جميلة لقول الرسول صل الله عليه وسلم من ان ينسأله في اثره و يبسط له في رزقه فليصل رحمه فصلة الرحم هي احد اسباب الاستمتاع بالحياة والعيش بسعادة
وايضا تعلم كيف تحب الحياة وكيفية الاستمتاع بها اجلس مع أسرتك والعب مع اطفالك اخرج للجري ركوب الدرجات
البعد عن النمطية والروتين اليومي لابد من كسره وتغير نمط الحياة كل فترة كي لانشعر بالملل ومن ثم تفقد السعادة والاستمتاع غير طريق ذهابك للعمل او حتى غير وظيفتك اومكان اقامتك حال عدم رضائك او ان كان لاتشعر بالسعادة بهما فالحياة مرة واحدة تعلم كيف تسعد نفسك فأنت أولى ان تسعد نفسك من غيرك حافظ على صحتك مارس الرياضة فهي تساعد على افراز هرمون السعادة وأرض بما قسمه الله تعالى لك فقمة السعادة في الرضا عيش سليم الصدر لاتحسد ولاتغل ادع بالبركة لمن عنده أكثر منك او من هو احسن حالا منك ادع بالرزق وصلاح الحال لمن هو اقل منك كف عينك عن رزق غيرك ترزق
وكي تحظى بالمزيد من السعادة عليك بالتامل في خلق الله وفي أحوال الدنيا والتفكير بإيجابية تساعد على إيجاد حلول للمواقف الحياتية ومن ثم تعطي شعورا بالسعادة
البعد عن اللوم فلوم النفس يودي الي الكآبة ويبعدك عن السعادة يجب تجنب هذه العادة
ومن اهم أسباب تحقيق السعادة اعتزال ما يؤذي النفس لقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعتزل مايؤذيك
مهما تعمقنا في مفهوم السعادة والبحث عن سبلها نجدها أقرب ماتكون للانسان فهي القرب من الله وفي الرضا بما قسمه الله لنا
اخيرآ أسعدكم الله رب العالمين اللهم أسعدنا واسعد من يسعدنا واسعد من يحب أن يرانا سعداء
