البخيل والأنا

خلف الله عطالله -يكتب

أنا الكريم بين اهلي، الطيبة عنواني ،والخير مقصدي والبر سبيلي، ونشر الحب هجرتي بين الناس ، لا اتكبر ولا اتنمر اعشق السعي للنجاح والفلاح مثل السغي بين الصفا والمروة .

تلك الصفات السابقة نعم من عند الله لمن اتصف بها وعمل لها ونادي بننشرها بين الناس فله الاجر من الله والثواب وله من نصيب من المشاكل التي تعود عليه جراء المسنغلين لصفاته الطيبة وننصح هؤلاء القلة من الناس في زمان كثرت فيه الأنا والبخل بكل انواعه ،والمكر ،والطمع،والجشع ،وحب الدنيا ،ووقف حال الناس ،واستغلال مشاعر البسطاء .

الحيطة والحظر من أشرغر القوم ومجهولي الامانة ةمحترفي الخداع .

اما البخيل صاحب الأنا هو بخيل علي نفسه وعياله واصحابه حتي انه بخيل بالكلمة له صورة مزورة يظهر لها بين الناس لكن الاذكياء من حوله يكتشفونه .

حكي لي بعض الاصدقاء اثناء لقاءنا في مكتبي فقال وهو يضحك جمعتنا الصدفة انا وبعض اصدقاءي البخلاء ولحسن الحظ كانوا ثلاثة وكانزا يعرفون لصفات الكريم وجلسنا في احد المطاعة كل منهم طلب ما لز وطاب من اكل وشرب وعندما انتهينا جاءني هاتف فقلت فرصة لاصنع فيهم ما ورطوني فيه سابقة ،اقاربت من الكاشير وانا اضحك فقلت له الشيك للبهوات وسالته الحستب كام فقال ٤٥٠٠ جنيه هم شاهدوني بجوار الكاشير فظنوا اتي قما بسداد الفاتورة غقاموا بطلب مسروبات اخري واقتربت منهم لاستأذن بالانصراف لظرف طارق وشكؤتهم علي اللقاء الجميل وههمت بالخروج وقبل ان اخرج علي فكرة يا اصحابي انا نسيت محفظتي ادفعوا الحساب لو ساهدت منظرهم كان صاعقة او زلزال هز اركان حياتهم لم انتظر وهريت.وقال وللعلم كلهم اصحاب وظائف مرموقة وعندهم املاك ومواقف كثيرة لاصحاب السهرة العالمية عافانا الله واياكم من كل بخل وشح .

وللاسف هو مرض ننفسي يحتاج الي العلاج .

الي ربات البيوت ومغلمي الاجيال غلنوا ابناءكم الكرم ونشر الحب وكل الصفات الكريمة .