أخبار عاجلة

قصة شاب انتصر على غول اسعار اللحوم والسلع وفاز بحب أهالى محافظة الجيزة

بقلم ومتابعة الكاتب سمير احمد القط

لم اتعامل معه بالقرب ولم اعرفه جيدا الا من خلال احاديث الناس عنه وبعض ماينشر عنه من خلال صفحات التواصل الاجتماعى ” الفيس بوك “…. الأمر إلذى جعلنى مدفوعا لاعرف عنه الأكثر ، فما يفعله لايجب تجاهله وتلك الاشادات وهذه الأعمال الخدمية لايجب إغفالها ، عمر جلاب ابن الحوامدية بالجيزة شاب كباقى الشباب ذكى نبيل ذو كبرياء طموح لكن طموحه وفكره وسعيه عقدهم على المشاركة الإيجابية المخلصة من أجل بلده وأهله بالحوامدية بمحافظة الجيزة فمضى على مدى مايقارب ١٥ عام واكثر يشارك ويساهم لخدمة الناس وتخفيف الأعباء عن كاهلهم تاره وقيامه بمبادرات شبابية لخدمة المجتمع بالحوامدية تارة أخرى ، رغم الصعوبات التى كانت تواجهه والعراقيل التى كان يمر بها لم بكل أو يمل أو يتمايل عن خدمة الناس انطلق بعدة مبادرات ومشروعات منها ماهو للنظافة العامة ومنها ماهو لتوحيد أجرة التوك توك ثم مشروع لتوزيع وبيع الايس كريم بأسعار معتدلة اقل من أسعار السوق بدا بمشروعه هذا الذى ساهم فى تشغيل عدد من الشباب فى الحوامدية ومناطقها وتوسع المشروع ليصل بسيارته إلى البدرشين ومزغونة ثم مركز العياط شمالا وجنوبا حتى لاحظ ذات مرة شكاوى الناس من الغلاء وارتفاع أسعار اللحوم والسلع بسبب الأزمة التى تمر بها مصر فقرر بعد تفكير أن يتجه إلى بيع اللحوم رغم عدم خوض لتلك التجربة من قبل انطلق هنا وهناك بعلاقاته الطيبة التى تربط بالعديد و بدافع إيمانه بالعمل الخيرى والمجتمعى ووطنية وحب بلده وضرورة مساعدته لجهود الدولة وتاصل ذلك فيه وبدا فى شراء المواشى واحده تلو الأخرى وبدأ التجربة التى تحمل الكثير من المشقة والارهاق تاركا ماكان بنية من مكسب وراحة فى مشروع الايس كريم ومن خلال التجربة اكتشف وكشف عن التلاعب فى بيع اللحوم وفى شدة أزمة أسعار اللحوم ووصولها إلى ٢٣٠ جنية واكثر فى بعض الأماكن كانت أسعاره لاتزيد عن ١٥٠ جنية و ١١٠ ومع كثافة الطلب وزيادة الاقبال ورغم مواجهته من صعوبات جعلته بنفق الكثير من ماله الخاص للتغلب على فارق اسعار بعض السلع التى ضمها إلى تجارته فى اللحوم إلا أنه استمر ولايزال بمعاونة بعض اقاربه وأهله وبعض الشخصيات التنفيذية والشعبية التى كانت تيسر له بعض الأمور وكما أن هناك من يتعاون معه إلا هذا لا يمنع من وجود من يعادية ويضع أمامه بعض الصعوبات
عمر عويس جلاب أو عمر عويس كما يشتهر رمز من رموز الشباب الوطنى المخلص الخلوق فى سلوكه النبيل فى شخصه الودود فى معاملاته المحترم فى سيرته ، شاب يستحق منا التقدير ويستحق أيضا من الدولة أن تساعده وتيسر له العمل دون إعاقة أو صعوبة شاب كما يقال ب (١٠٠٠)رجل يستحق أن يكون مثل أعلى ورمز لجميع الشباب ليقتدوا به ، تحياتى وتقديرنا وشكرنا له ولجميع من يعاونه

عن سمير القط

كاتب صحفى وأديب وشاعر ، عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربية - عضو لجنة الإعلام - نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير التحرير

شاهد أيضاً

مدبولي.. يتابع تصورات الموازنة التقديرية للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “حياة كريم

خلف الله الأنصاري -متابعة      ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ …

اترك تعليقاً