أخبار عاجلة

الغزو الفكرى

   كتبت :بسمه جمال

هو سلاح ذو قوة ضاربة لعقول البشر المؤهله له من حيث مناخها ،ويستخدمه العدو فى غزو عقول الشباب وغيرهم بأوهام مصنعه ومدبره وإقناع محكم لهذه الفئات الضاله من البشر، واستخدامهم بالوكالة لتدمير بلادهم ووقوع تفجيرات وقتلى ودمار شامل وجزئى للبنية التحتية لبلادهم وترويع شعوبهم للاستلاء والسيطره على البلاد ونهب خيراتها ونشر الفوضى والفساد فى البلاد، وتقسيمها لمناطق للسيطرة الكاملة عليها والاحكام المطلق.

هذا ماحدث ببعض دولنا العربيه بتصدير الإرهاب لها من بعض الدول المعادية بمخطط ممنهج عالمى لمخابرات هذه الدول سواء منفردة او مجتمعة لكنها تحت هدف واحد السيطرة على البلاد بكل الوسائل والطرق المحرمة، وزرع فتيل الفتن بين الشعوب والدول حتى أصبحت بلادنا العربية ،حقل تجارب لأسلحتهم الفتاكة وسوق رابح لبيع أسلحتهم لنا ونتقاتل بها بعضنا البعض.

كل هذا ليس من ذكاء عقول أعدائنا بل من غباء عقول فئات ضالة فى مجتمعنا العربى من أجل الحصول على مال او ايهامهم بمناصب او دخولهم الجنة.
والسؤال الذى يطرح نفسه
هل هذا يعقل لإرهاب غاشم تم غزو عقله يقتل ويدمر حتى يدخل الجنة؟

هذا الغزو يبحث عن مناخ وتربة خصبة لنشر غزوه الفكرى الضال للعقول باستخدام نقضة ضعف بعض الفئات سواء لحاجتهم للمال او ميولهم العدوانى تجاه بلادهم ويبيعونها بأرخص الأثمان.

عندما تغزو عقل بفكر ضال هذا أشد من الرصاصة فى الجسد لأن الرصاص يتم استخراجه أما المعلومه التى تم تسكينها فى عقل الإرهابي لايمكن استخراجها أبدا إلا بالقضاء عليه.

الفئات الضاله هذه غالبا تكون من نسيج المجتمع تربى في ظروف صعبه جعلتهم سهلاً للعب بعقولهم من الصعب أن تتعرف على كيفية تاقلمهم وكيف يتعايشون معنا ويتقاسمون معنا فى الحقوق طاعنون فينا من الخلف، فهم أشد قسوة وضراوة عن اعداء الجبهه التى نراهم رؤية العين.

والدول المعاديه تستخدم هذه الفئات دون أن يكلفهم الأمر إلى جبهات وأسلحة كما فى الحروب بل يستخدمون هذه الكلاب الضالة للوصل إلى أهدافهم بأرخص الأثمان وأسهلها وهم فى بلادهم وعلى مكاتبهم دون أي مجهود يذكر.

وهنا سؤال اخر يجب أن نسأله.
كيف نحمى أنفسنا من هذا الغزو الفكرى ؟

هو الوعى التام وفكر أكبر ولبيب عقل أن لانفرط فى أوطاننا مهما كان الثمن بلادنا هى الأمن والأمان والحضن الدافئ لنا مهما كانت صعوبات الحياة قويه، تحت أي مسمى ذلنا لبلادنا وأمتنا أهون وأرحم من ذلنا لأعدائنا مهما كانت المغريات والدوافع والحجج الممنهجة وكافة أساليب السيطرة عملا بقول الله عز وجل.
بسم الله الرحمن الرحيم
“ياأيها اللذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا عسى أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين”
صدق الله العظيم

عن هاجر

شاهد أيضاً

أكتوبر تاريخ لا ينسي..!

خلف الله الأنصاري يكتب:- يوم السادس من أكتوبر من كل عام تجمعنا ذكري انتصارات أكتوبر …

اترك تعليقاً