العنف ضد المرأة والمراهقات

 

✍️ بسمه جمال

المراه واحدة من الكائنات الرقيقة التى كرمها رب العزة فى كل الأديان السماوية ولكن في الآونة الأخيرة تعرضت المرأة إلى اضطهاد وعنف شديد وهذا ما سوف يتناوله المقال.

تتعدد أسباب العنف ضد النساء،واهمها أسباب اجتماعيه تعد المعايير الإجتماعية السلبيه من أقوى الأسباب التي تؤدي إلى عدم المساواة بين الرجل والمرأة
وتساهم أيضاً في زيادة خطر العنف ضد المرأة،ومن تلك المعايير إعطاء الرجال حق السيطرة على تصرفات النساء واللجوء إلى العنف كوسيلة لحل المشكلات وقبول هذا التصرف في المجتمع.

وأيضاً يوجد العديد من الأسباب الإقتصادية التي تؤدي إلى العنف ضد المرأة،فان الأمية والاعتماد على الرجل من العوامل التي تؤدي إلى العنف،وايضا قلة فرص العمل وانتشار البطالة مرتبط بشكل كبير بزيادة العنف وخطره على النساء والفتيات،ونراهه فى العنف الأسرى ،والزواج القسرى،وتزويج الفتيات قبل بلوغ سن الرشد.

كما تعاني النساء المتزوجات من عنف الأزواج ولكنهن يضطرون للعيش معه بسبب افتقارهن للدخل وحتى لا يفقيدنا أطفالهم الصغار لأنهن لا يستطيعون أن يتفقوا على أنفسهم أو تحمل مسؤولية أطفالهم من مأكل أو مسكن، وحتى المرأة العاملة لاتسلم من العنف لأن مديرها رجلاً ودائما ما يحب أن يستعرض عضلاته على المرأة العاملة.

كما أن هناك العديد من الأسباب النفسية للعنف ضد المرأة وغالباً ما ترجع هذه الأسباب إلى التنشءه الإجتماعية التى يتعرض لها الطفل في البيت أو المدرسة،فلا يمر عام إلا تتعرض للكثير من النساء للاغتصاب على أيدي الأقرباء أو الأصدقاء أو الغرباء أو زملاء العمل.

ولكن يمكن علاج ظاهرة العنف ضد المرأة بطريقتين:
الطريقه الأولى التربية أن لا يعاقب بالضرب والعنف عند الخطأ وأن هناك أساليب أخرى لمعاقبة الطفل إذا أخطأ بدون إستخدام الضرب والعنف،يجب أن يشعر الأهل أطفالهم بأنهم قاموا بعمل خطأ عن طريق المعامله الجاده والصارمه وحرمانه من الأشياء التي يحبها لفترة من الوقت،حتى لا يتسبب للطفل بمشكله نفسيه.

الطريقه الثانيه:الحوار مع الأهل أو الشريك لإيجاد الثقه المتبادلة بين الطرفين وعدم الضغط عليها نفسياً حتى لا تنهار وتزداد الأمور سوءاً

والدوله والقانون والإعلام لديهم دور في حل الازمه أيضاً بأن
يتم النشر إعلاميا عن أهمية المرأة في المجتمع كونها تشكل نصف المجتمع ولا يجوز ممارسة العنف عليها.
وتوعية المرأة بقيمتها وحقوقها كيف تكون انسانه متعلمة ومستقلة ماديا

عمل مشاريع خاصة بالنساء تساعدها على الاعتماد على نفسها مهما كانت الظروف حتى لا تتعرض لضغوطات اجتماعيه مولمه،وزيادة مستوى الوعى عند الموظفين فيما يتعلق الأمر بممارسة العنف ضد المرأة