أخبار عاجلة

اجتنبوا بائعات الهوى والوهم علي السوشيال ميديا

محمد مزروع يكتب:-

لم أتردد في كتابه هذا المقال ودعوتي ألا نخجل من مناقشة واقعنا الذي آل أليه حالنا وحال شبابنا ،
بل لاأخجل بأن أقول ورجالنا ممن يفترض فيهم الوقار وحكمة الناضجين.
كما لا تُستثنيَ منه بنات وسيدات كثيرات.
فعلي منصات التواصل ومواقع كثيرة تصادفنا تنتشر فيها صفحات وقنوات للعري والفجور الصريح سواء كانت صفحات أو فيديوهات مصورة.
فأن سلمنا بأن أصحاب هذه الصفحات والمواقع ممن سقطوا في وحل الفجور أو حتي تحت زرح الفقر والعوز فما هي ألا صفحات ومواقع ممرضه و الغرض الأساسي منها هو النصب علي المتصفح أو المتصفحة المصابون بالشبق والكبت الجنسي من صبيه مراهقين ومراهقات. وبأعتقادي أنه مخطط لتدمير قيمنا المجتمعيه من جهات غير معلومة تمول هذة المواقع والصفحات.
هناك صفحات ومواقع لرجال تستدرج الفتيات والسيدات
ممن يقعن فريسة أهوائهن وميولهن الجنسية فيتم أبتذاذ أموالهن وأحياناََ كثيرة أبتذاذهن شخصياََ وأستغلالهن للمارسات الجنسية من خلال شاشه الهاتف. لكن الغريب!
أن تجد ارقام لمعلقين ومتابعين ومتابعات ومتفاعلين من الجنسين
لا تجدها علي منشورات او فيديوهات دينيه تدعوا للفضيله أو للاخلاق…
لابد أن تستوقفنا هذه الظاهرة المبيدة لقيمنا كمجتمع متدين بطبيعته
سواءََ كنا مسلمون أو مسيحيون فأن أختلفت عقائدنا فأخلاقنا وتقاليدنا لم تختلف فكلا العقيدتان تدعو للأخلاق والألتزام المجتمعي .
وعلي مؤسسات الدولة المعنيه بالوعي والتثقيف
وأيضاََ الأعلام المريء
أن يبدأوا وبأقصي سرعه بنشر الوعي المضاد لهذة الصفحات والمواقع الموبؤة وأعلاء صوت العلم
من أطباء وأصحاب علم النفس لدراسه هذة
السلوكيات المقززة والممارسات الا أخلاقيه التي أنتشرت بين فئات المجتمع المتباينه، وكشف اسباب سقوط هذه الفئات في مستنقع الجنس الالكتروني الذي يأخذ منحني اخر فاصبحت قنوات تواصل للدعارة الفعليه والقوادة المستترة.
ولابد أن تأخذ الجهات الأمنيه المختصة بالأتصالات ومباحث الأنترنت موقف حازم بتتبع هذة الصفحات وألقاء القبض علي اصحابها وتقديمهم للمحاكمة لدرأ الرزيله عن مجتمعنا وحماية شبابنا من الانسياق وراء هذة الصفحات والمواقع..
حمي الله وطننا من الفتن وحمي شبابنا ذكوراََ وأناثاََ
رجالاََ ونساء من شر موبقات رزائل الأخلاق.

عن khalaf a

شاهد أيضاً

أكتوبر تاريخ لا ينسي..!

خلف الله الأنصاري يكتب:- يوم السادس من أكتوبر من كل عام تجمعنا ذكري انتصارات أكتوبر …

اترك تعليقاً