هذه حقيقة ...ولكن لا ينفع الندم ..اا ليتني كنت أجيد إعراب الناس كما أجيد إعراب الحروف والكلمات العربية ..فلا أرفع إلا العظيم .ولا أضم إلا الصديق أميز صحيح البشر من الذي في نفسه علة .فأحذفه من جملة الأصحاب لأنه لا محل له من الحياة اا لو أنني أعربتهم إعرابا صحيحاً ما أصبحت مضافا إلى سنين من الآلام لم أكن فيها إلا مفعولاً به ولعرفت من أجاد النصب على مشاعرنا ..اا تاركاً وراءه قلبا مكسورا يجر الحزن إليه جرا ..اا ولكن كثيرا من الناس تأبى إلا أن تكون مبنية للمجهول معطوفة على التوهم .مستترة لا تقدير لها .لتعذر ظهور الحقيقة على القناع . الذي كانوا يتخفون فيه. ولكنهم سقطوا سقوطا مدويا في ظرفي الزمان والمكان ..اا لأن الدنيا أكبر مدرسة مهما تفوقت فيها فلن تحصل إلا على شهادة الوفاة ..اا