أخبار عاجلة

قصة.. رفعت قضية خلع بعد 40 عام من الزواج وعندما سألها المحامي عن السبب صدمته لهذا السبب


 

كتبت: شيماء اليوسف

يعتبر الزواج رابط اجتماعي مقدس لا يقبل العبث، وهناك أشخاص لا يرون ذلك ولا يقدرون الزواج نفسها باعتباره علاقة اجتماعية إنسانية مليئة بالرحمة والتقدير.

وقد انتشرت حالات الطلاق والخلع بشكل كبير لاسيما خلال الفترة الأخيرة من العصر الذي نعيشه بعدما سهلت التكنولوجيا كل شيء على الناس.

فاصبحت حتى قرارات الزواج تؤخذ بسهولة وقرارات الطلاق والخلع أكثر منها وكأن الحياة الزوجية لعبة سهلة بين الأطراف وبعضها البعض.

وفي هذه القصة نستعرض مثال لتجربة الأستاذ ياسين وزوجته نجلاء، التي تعيش معه منذ أربعين عام وقد كانت زميلته بالعمل وتعرفت عليه وطلب الزواج منها.

وافقت على الزواج وتزوجت نجلاء من ياسين، ولكنهم لم ينجبوا أطفال وذلك لم يمنعهم من استمرار حياتهم مع بعض وظل الاثنان يعيشان ويقبلان أي ظروف .

حدثت مشكلة لدى نجلاء في العمل وذلك تسبب في تركها لعملها وأجبرت على ترك عملها وبعد ذلك حاول زوجها أن يرضيها فبحث لها عن عمل أخر في الشركة التي يعمل فيها.

استلمت نجلاء عملها الجديد، وكان زوجها يرى أنها محب لعملها وسعيدة بها، وفي هذه الشركة عرف الموظفون أنها زوجته وكان زميله حمدي يكرهه بشدة ويريد أن يخرب حياته.

فحاول أن يتقرب حمدي من نجلاء، بمختلف الطرق ويجلب لها الهدايا ويعطيها اهتمام بالغ بل وساعدها في الارتقاء من درجة عملها لدرجة اعلى.

اشتدت الغيرة في قلب زوجها فحذرها من التعامل معه فاصبحت لا تتحدث مع حمدي في الشغل وبدأت تقابله خارج الشغل وهناك بدأ يحكي لها عن حبه لها.

تفاجئت نجلاء، فشجعها على الطلاق من زوجها وافتعلت نجلاء خلافات وهمية مثل أنه يأخذ فرشاة الأسنان الخاصة بها ويقوم بتخبئة الأخوية الخاصة بها وهي لا تطيق الحياة معه.

وبالفعل رفعت عليه قضية خلع وذكرت في سبب طلبها للخلع أن زوجها يخبئ منها الأحزية ولهذا تطلب الانفصال من هذه العلاقة وبعد ذلك قام بتطليقها.

وراحت لتتزوج حمدي، فأخبرها أنه لا يريد الزواج منها بل فعل هذا من أجل الانتقام من زوجها الذي يكرهه ولا يضيق أن يراه سعيد.

عن هاجر

شاهد أيضاً

أكتوبر تاريخ لا ينسي..!

خلف الله الأنصاري يكتب:- يوم السادس من أكتوبر من كل عام تجمعنا ذكري انتصارات أكتوبر …

اترك تعليقاً