أخبار عاجلة

قصة.. بعد وفاة والده دخل غرفته فوجد كارثة صدمته

 

كتبت: شيماء اليوسف

في أحد الأيام اهتزت القرية لموت أحد الشيوخ الذي كان معروف بأخلاقه الطيبة وسمعته الحسنة وعلاج المحسودين حيث كان يعمل معالج روحاني هذا هو الذي كان يعرفه الناس عنه لكن الحقيقة كانت خافية ولا يعلمها أحد.

شاهد الناس في القرية في يوم تشييع الشيخ الفقيد أن نعشه أخذ يرتفع شيئاً فشيئا من على كتف حامليه حتى طار في السماء، عندها أخذ الناس يكبرون في الشارع ظنا منهم أنه حمل إلى جوار الله في سماواته.

اندهش ابنه الوحيد وظل يسأل نفسه ماذا يا ترى الذي فعله أبي حتى يطير نعشه في السماء، بعد أن تلقى عزاء والده وذهب الناس إلى منازلهم ذهب هو الأخر إلى منزله.

كان هناك غرفة بالمنزل قد منع والده ألا يدخل فيها أحد وألا يترك لأحد الفرصة أن يسأل عن سبب منع أحد من أسرته إليها حتى زوجته.

طلب الابن من والدته أن يدخل الغرفة المغلقة دائماً والتي يمنع أن يدخلها أحد لكنها رفضت وقالت له أن والده اوصاها بألا تسمح له بالدخول.

أخذ الفضول يملئ الشاب ويتحمس إلى دخول هذه الغرفة الممنوعة، وفي ليلة كانت أمه قد خرجت من المنزل لتزور أختها المريضة وانتهز الشاب فرصة غياب والدته.

سحب الشاب، مفتاح الغرفة من المخبئ الذي تركته والدته داخله وقد عثر عليه بعد أن اكتشف مكانه بمراقبة والدته وهي تخبئه.

فتح الشاب، الغرفة الممنوعة في المنزل ولم يجد فيها أي شيء غريب فهي بها مكتبة تضم كتب مختلفة ومتنوعة بين الدين والحياة والعلاج الروحاني الذي كان والده قد تخصص فيه.

أخذ الشاب يدور في الغرفة ويبحث في كل ركن عن أي شيء غريب لكنه لم يجد أي شيء حتى شعر بالإرهاق فجلس يستريح على كرسي كان قد وضع في منتصف الغرفة.

شعر الشاب، أن الكرسي يحمله ويرتفع به إلى الأعلى ولا يعرف ما هو السبب لكنه احس بالخوف والفزع ثم نزل الكرسي به إلى الأرض من جديد.

قام الشاب، من فوق الكرسي وسحب السجادة ليجد غطاء بالوعة صرف صحي ورفع الغطاء فوجد مصحف في أعلى سطح البلوعة وفجأة ظهر له عفريت.

قال العفريت للشاب أن والده الشيخ كان يعمل معه وطلب منه أن يكمل مسيرة والده في الكفر بالله لكن الشاب رفض واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم وأخرج المصحف من الصرف الصحي وقام بتنظيفه وقام بتطهير المنزل ليعم الاستقرار فيه.

عن هاجر

شاهد أيضاً

أكتوبر تاريخ لا ينسي..!

خلف الله الأنصاري يكتب:- يوم السادس من أكتوبر من كل عام تجمعنا ذكري انتصارات أكتوبر …

اترك تعليقاً