تعقيب الكاتب الصحفي: طه خليفة علي صفحته علي الفيس بوك عقب زيارة الرئيس السيسي للكنيسة لتهنة الاخوة المسيحيين

طه خليفة : يكتب

     الرئيس السيسي مساء أمس في كاتدرائية ميلاد المسيح احتفالاً بعيد الميلاد.
هذه هى المرة الـ 8 التي يحضر فيها الاحتفالات لتهنئة المصريين المسيحيين وتأكيد متانة النسيج الوطني.
سلوك طبيعي، موفق.
الدولة، تتعامل مع كل مواطنيها على قدم المساواة مهما اختلفت أديانهم وعقائدهم وطوائفهم.
الدولة لا تنحاز لطائفة على أخرى.
الدولة لا تمارس التمييز في المعاملة.
الدولة مثل العدالة، معصوبة العينين، تطبق العدالة المطلقة في التعامل والحقوق والواجبات، ولا تفرقة بين أبنائها.
الدولة كما هى للجميع في الجانب الروحي، فهى كذلك في الجانب السياسي والفكري والأيدلوجي تتيح الحرية الكاملة لمواطنيها لممارسة اختياراتهم وانتماءاتهم السياسية السلمية وفق القانون والدستور.
الدولة الوعاء الثابت الراسخ الذي ينصهر فيه الكل، والسلطة متغيرة، فلا تندمج السلطة في الدولة وتجعلها ذات أهداف مرحلية قصيرة المدى، ولا تخضع الدولة لمنطق المؤيد والمعارض، ومن معي ومن ضدي.
الدولة ليست برنامجاً لرئيس أو حزب حاكم يقبل الاتفاق والاختلاف والتغيير والتبديل والحذف والإضافة، إنما هى ثابت حاضن مقام رفيع سامٍ لا يُظلم أو يُطرد أو يُشرد أو يُمنع فيها أحد، أو يُحرم حق من حقوقه الأصيلة.