أخبار عاجلة

بايدن للأمريكيين: الديمقراطية غالية وبسببكم انتصرت.. ونحتاج للوحدة للتغلب على التحديات

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأربعاء بالتوقيت الشرقي، إننا “تعلمنا أن الديمقراطية غالية وبسببكم انتصرت الديمقراطية”، مُكرراً دعوته للأمريكيين بـ”الوحدة” للتغلب على “التحديات التي تواجهنا”.

تصريحات بايدن جاءت لدى وجوده أمام النصب التذكاري للرئيس أبراهام لينكولن بنطاق البيت الأبيض، على هامش فعالية “الاحتفال بأمريكا” بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، الذي قدمه الفنان الأمريكي توم هانكس

وقال بايدن: “إنه لمن دواعي التواضع أن أقف هنا في هذا المكان. واحتراماً للرئيس لينكولن والمكتب الذي نتشاركه الآن بسببكم، أيها الشعب الأمريكي. كما قلت سابقًا اليوم، تعلمنا مرة أخرى أن الديمقراطية غالية وبسببكم انتصرت الديمقراطية”.

وأضاف بايدن: “لهذا السبب أردنا أنا وجيل (السيدة الأولى) و(نائب الرئيس) كامالا (هاريس) ودوغ (إمهوف، زوج هاريس)، أن نتأكد من أن تنصيبنا لم يكن متعلقًا بنا بل عنكم أنتم، الشعب الأمريكي. هذه أمة عظيمة. نحن شعب طيب و(للتغلب) على التحديات التي تواجهنا تتطلب أكثر الأشياء مراوغة في الديمقراطية – الوحدة. إنها تتطلب منا أن نلتقي في حب مشترك يميزنا كأمريكيين”.

وكان توم هانكس قد افتتح الفعالية بقوله إنه “في الأسابيع القليلة الماضية، في السنوات القليلة الماضية، شهدنا انقسامات عميقة ومرتبة مقلقة في أرضنا، لكن الليلة، نتأمل الولايات المتحدة الأمريكية. ممارسة ديمقراطيتنا، أسس جمهوريتنا، سلامة دستورنا، الأمل والأحلام التي نتشاركها جميعًا من أجل اتحاد أكثر كمالا.”

وأضاف هانكس: “بالنسبة للبعض، يعتبر التنصيب الرئاسي تقليدًا، وهو عمل يمثل التزامًا بولاية جديدة مدتها أربع سنوات. ومع ذلك، في الحقيقة، فإن يوم التنصيب هو أكثر من أداء اليمين للزعماء الوطنيين القادمين. هذا اليوم هو حول مشاهدة بقاء مثلنا الأمريكي المثالي”.

وستمتد الفعالية لمدة 90 دقيقة، وكانت بدايتها بأغنية “أرض الأمل والأحلام” قدمها بروس سبرينغستين. فضلا عن عروض لجون ليجند، وديمي لوفاتو، وجاستين تيمبرليك، وآخرين.

عن admin

شاهد أيضاً

الرئيس عبد الفتاح السيسي يتوجه اليوم إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي. 

صالة التحرير – سمير احمد القط يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة …

اترك تعليقاً