الامانة والصحة المهنية واجب وطني

د. محمد القاضي يكتب

منذ بداية الالفية
أعتدت من خلال مرورى على المراكز والمستشفيات بالتفتيش او التقييم تخص مكافحة العدوى و السلامة البيئية او مراقبة الجودة الصحية ،
واجدها فى غالبية المستشفيات خاصة فى الاستقبال والطوارئ او فى العيادات الخارجية او فى عيادات الاشعة التليفزيونية ….
فلا اكتفى بذكرها فى التقارير التى ترسل للمستشفى فقط اللى غالبا ما قد يحيلها مديرها للفريق المختص من قبل قراءتها ولا متابعتها ،
وانما يحيل اى مكاتبة لفريق المستشفى ” للدوامة ” الى جهة الصيانة طلب صيانة وتقرير ومقايسة وبيان او عروض اسعار ومشتريات وربما عقود صيانة ….
تاخذ اسابيع او شهرا او شهررا او يبقى الحال كما كنت فى حالة تغير المدير او اعضاء الفريق وهلم جرى ،
فى حين انه باجراءات وقائية وتدريب العمال ومتابعتهم وتقويمهم يكون اجدى واوفر ،
فلا اتونى عن كتابة خطاب يتم تعميمة على المراكز والمستشفيات التابعة بكيفية تفادى الملاحظات لتعم الفائدة ،
والخطاب الماثل الذى طالعته قدرا الذى عممته منذ حوالى سبع سنوات مضت لاعتقدى انه لايمكن مريض ياتى للكشف الطبى ويضطر لقطع وهتك وتمزيق تنجيد سرير الكشف ،
وانما من تكرار ومداومة عامل النظافة عند مسح الارضية يقوم برفع الكراسى واجهزة او ادوات ومعدات ليضعها فوق سرير الكشف … .
د.محمد القاضى